"
next
مطالعه کتاب بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار جلد 45
فهرست کتاب
مشخصات کتاب


مورد علاقه:
0

دانلود کتاب


مشاهده صفحه کامل دانلود

بحار الانوار الجامعة لدرر اخبار الائمة الاطهار المجلد 45

هوية الكتاب

بطاقة تعريف: مجلسي محمد باقربن محمدتقي 1037 - 1111ق.

عنوان واسم المؤلف: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار المجلد 45: تأليف محمد باقربن محمدتقي المجلسي.

عنوان واسم المؤلف: بيروت داراحياء التراث العربي [ -13].

مظهر: ج - عينة.

ملاحظة: عربي.

ملاحظة: فهرس الكتابة على أساس المجلد الرابع والعشرين، 1403ق. [1360].

ملاحظة: المجلد108،103،94،91،92،87،67،66،65،52،24(الطبعة الثالثة: 1403ق.=1983م.=[1361]).

ملاحظة: فهرس.

محتويات: ج.24.كتاب الامامة. ج.52.تاريخ الحجة. ج67،66،65.الإيمان والكفر. ج.87.كتاب الصلاة. ج.92،91.الذكر و الدعا. ج.94.كتاب السوم. ج.103.فهرست المصادر. ج.108.الفهرست.-

عنوان: أحاديث الشيعة — قرن 11ق

ترتيب الكونجرس: BP135/م3ب31300 ي ح

تصنيف ديوي: 297/212

رقم الببليوغرافيا الوطنية: 1680946

ص: 1

تتمة كتاب تاریخ فاطمة و الحسن و الحسین علیهم السلام

تتمة أبواب ما یختص بتاریخ الحسین بن علی صلوات اللّٰه علیهما

بقیة الباب 37 سائر ما جری علیه بعد بیعة الناس لیزید بن معاویة إلی شهادته صلوات اللّٰه علیه

اشارة

فلما كان الغداة أمر الحسین علیه السلام بفسطاطه فضرب و أمر بجفنة فیها مسك كثیر فجعل فیها نورة ثم دخل لیطلی فروی أن بریر بن خضیر الهمدانی و عبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاری وقفا علی باب الفسطاط لیطلیا بعده فجعل بریر یضاحك عبد الرحمن فقال له عبد الرحمن یا بریر أ تضحك ما هذه ساعة باطل فقال بریر لقد علم قومی أننی ما أحببت الباطل كهلا و لا شابا و إنما أفعل ذلك استبشارا بما نصیر إلیه فو اللّٰه ما هو إلا أن نلقی هؤلاء القوم بأسیافنا نعاجلهم ساعة ثم نعانق الحور العین (1).

رَجَعْنَا إِلَی رِوَایَةِ الْمُفِیدِ قَالَ قَالَ عَلِیُّ بْنُ الْحُسَیْنِ علیهما السلام إِنِّی جَالِسٌ فِی تِلْكَ اللَّیْلَةِ الَّتِی قُتِلَ أَبِی فِی صَبِیحَتِهَا وَ عِنْدِی عَمَّتِی زَیْنَبُ تُمَرِّضُنِی (2) إِذِ اعْتَزَلَ أَبِی فِی خِبَاءٍ لَهُ وَ عِنْدَهُ فُلَانٌ (3)

مَوْلَی أَبِی ذَرٍّ الْغِفَارِیِّ وَ هُوَ یُعَالِجُ سَیْفَهُ وَ یُصْلِحُهُ


1- 1. كتاب الملهوف ص 84.
2- 2. یقال: مرضه- من باب التفعیل- اذا أحسن القیام علیه فی مرضه و تكفل بمداواته، قال فی اللسان: جاعت فعلت هنا للسلب و ان كانت فی أكثر الامر انما تكون للاثبات.
3- 3. جون. خ ل. و فی المصدر: جوین.
1 تا 413